دائرة الإعلام التربوي
2021-1-20
عقدت اللجنة التوجيهية لبرنامج "التعليم لا ينتظر" اجتماعها، اليوم، لمناقشة مستجدات عمل البرنامج والأسس المستقبلية لضمان تحقيق البرنامج لاحتياجات القطاع التعليمي؛ خاصةً في ظل جائحة كورونا.
ويهدف البرنامج لدعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم وتطوير البُنية التحتية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي في المناطق المستهدفة والمهمشة.
وشارك في الاجتماع؛ وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، وممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين إيفون هيل، بحضور أسرة "التربية"، وممثلين عن مكتب رئاسة الوزراء، وعدد من المؤسسات الدولية الشريكة كاليونسيف واليونسكو والأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة إنقاذ الطفل، وبعض ممثلي الدول المانحة، ومؤسسات المجتمع المدني، ووحدة إدارة البرنامج.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية أن تكون نشاطات البرنامج مستجيبة لحاجات القطاع التعليمي، متطرقاً إلى واقع انتهاكات الاحتلال بحق التعليم بما فيها مواصلة استهداف الأطفال وآخرهم الطالبة حلا القط التي اعتدى عليها المستوطنون بالضرب وحاولوا اختطافها، هذا بالإضافة لحرمان الطلبة من الوصول الآمن إلى مدارسهم، وإخطار المدارس بالهدم، وغيرها من الممارسات التي تستهدف التضييق على المسيرة التعليمية.
وتحدث الوزير حول أبرز الخطوات التي تعمل الوزارة عليها حالياً لضمان استمرارية العملية التعليمية، بما فيها التعديلات البنيوية في هيكلية الوزارة، والمسوحات الشاملة للمدارس لضمان توفير الاحتياجات التكنولوجية، وتطوير البنية التحتية فيها، وتوفير الاحتياجات الفنية للطلبة ذوي الإعاقة بالموازاة مع الدعم النفسي والاجتماعي، إضافةً لوضع فلسطين على الخارطة الدولية من خلال مشاركتها في برامج مثل "بيزا" و"سيتم".
وشدّد عورتاني على أهمية أن يكون الدعم للقطاع التعليمي موجهاً حسب احتياجات الوزارة وأولوياتها، مثمناً التعاون مع كافة المؤسسات الدولية والمحلية الشريكة، للحفاظ على حق الطلبة في التعليم النوعي؛ في ظل بيئة آمنة ومستقرة.
من جانبها، تحدّثت هيل حول أهمية استجابة البرنامج لاحتياجات المدارس المستهدفة؛ خاصةً في ظل جائحة كورونا، لافتةً إلى أنه سيتم العمل على برامج دعم ومناصرة لتجنيد الدعم لـ "التعليم لا ينتظر" للأعوام المقبلة، داعيةً أعضاء اللجنة التوجيهية للتشارك والتكامل لضمان الاستمرار في تحقيق أهداف البرنامج وتطلعاته.
وتخلل اللقاء ناقش حول السبل الكفيلة لتطوير وتعزيز عمل البرنامج في مختلف المناطق.